الثلاثاء، 3 يونيو 2014

القلق النفسي:


هو توتر شامل ومستمر نتيجة توقع خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ، ويصحبه خوف غامض وأعراض نفسية وجسمية متعددة. كما أنه قد يكون عرضاً لبعض الاضطرابات النفسية إلا أنه قد يستمر ليصبح اضطرابا نفسياً مستقلاً.
أسباب القلق :
  • الاستعداد الوراثي.
  • الاستعداد النفسي والشعور بعدم الأمان الذي قد تفرضه بعض الظروف البيئية والأسباب التي قد لا تكون واضحة للمريض.
  • التوتر النفسي الشديد والأزمات أو المتاعب أو الخسائر المفاجئة أو الصدمات النفسية.
  • ظروف الحياة الضاغطة والضغوط الحضارية والثقافية للحياة الحديثة .
  • مشكلات الطفولة والمراهقة والشيخوخة
أعراض القلق :
الأعراض النفسية :
العصبية والتوتر وعدم الاستقرار والشعور بعدم الراحة والحساسية النفسية الزائدة وسهول الاستثارة والخوف الذي قد يصل إلى درجة الفزع. كذلك يحدث ضعف التركيز وشرود الذهن واضطراب قوة الملاحظة ويضطرب النوم وتكثر الأحلام المزعجة والإحساس بالتعب والإجهاد.
الأعراض الجسمية
سرعة النبض والخفقان وآلام الصدر والإحساس النبضات في أجزاء مختلفة من الجسم وارتفاع ضغط الدم المؤقت وصعوبة التنفس ونوبات التنهد والشعور بضيق الصدر والصداع والدوار والغثيان والقيء والأسهال و الانتفاخ وعسر الهضم وجفاف الفم والحلق وفقد الشهية للطعام ونقص الوزن وتصبب العرق (بالذات في الكفين) وارتعاش الأصابع وشحوب الوجه.
علاج القلق :
  • العلاج النفسي لإعادة الثقة بالنفس وقطع دائرة المخاوف المرضية وتعزيز الشعور بالأمن
  • العلاج البيئي أو تعديل العوامل المحيطة لتخفيف أعباء المريض أو الضغوط البيئية ومثيرات التوتر.
  • العلاج الطبي مضادات القلق والمهدئات وعلاج الأعراض الجسمية المصاحبة
مآل القلق :
يعتبر مآل القلق حسناً جدا كلما كانت مدة المرض قصيرة وكانت الشخصية قبل المرض متوازنة ، وكانت ظروف حياة المريض مريحة وتعاونه مع المعالج أقوى.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق