السبت، 28 يونيو 2014

الأفكًـــــــــآر آلسلبيـــــــــــة


يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة

وكانت عبارة عن غرفة كبيرة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف
شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع

العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!

برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفروأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير
واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً

حقاً إنها القناعات


السبت، 14 يونيو 2014

العادات السبع لـ"ستيفن كوفي"




 العادة الأولى: كـن مبادرًا 
- المبادرة هي الاتصاف بالقدرة على التحكم في الأحكام والسلوك، وعلى اختيار الاستجابات أو الردود المناسبة لمختلف المواقف.
- المبادرة هي الفعل بدلا من رد الفعل.
- يتميز المبادر بالتحكم في انفعالاته، وإدارتها بذكاء.
- المبادر هو الذي يسعى للتحكم في المواقف والظروف بدلا من العكس.
 - المبادرة هي الإيمان بالقدرة على التغيير نحو الأفضل وإيجاد الحلول الصحيحة والإبداع في عملية التغيير. ..

العادة الثانية: ابدأ العمل والهدف في ذهنك
 الهدف هو "الصورة الذهنية" للمشروع المراد تحقيقه.
 الهدف هو الذي يوجه السلوك وينظمه.
 الهدف هو الذي يزود الفرد بالطاقة للمثابرة في العمل، بذل المزيد من الجهد
  الهدف هو الذي يعطي معنى للسلوك.
الهدف هو الذي يدفع الفرد لتحديد القيم التي ينبغي أن يستنير بها لتحقيق الهدف.
العادة الثالثة: ضع الأمور الأهم أولاً
- هناك أمور كثيرة مهمة في الحياة، ولكن هناك دائما أمور أهم منها.
- اعلم أن وقتك محدود وبالتالي لا يسمح بمعالجة كل الأمور.
- تعلم تحديد الأمور حسب معيار الأهمية التالي:
أمور مهمة و لكنها غير عاجلة          
أمور مهمة و عاجلة
أمور غير مهمة و غير عاجلة   
 أمور غير مهمة و لكنها عاجلة         

العادة الرابعة : فكر في الربح المشترك
ضع في ذهنك هذه المعادلة
أنا أربح وأنت تربح.
 التفكير في الربح المشترك سلوك صحي
التفكير في الربح المشترك يقضي على الانفعالات السلبية.
التفكير في الربح المشترك يحقق التعاون المثمر بين مختلف الأطراف.
العادة الخامسة: افهم أولا لكي تفهم
الاتصال عملية تفاعل مع الآخر أو الآخرين . لكي يحقق الاتصال غايته ينبغي أن يتم التفاهم بين طرفي الاتصال.
اعرف أنك طرف مهم في عملية الاتصال.
لكي يفهمك الآخرون، ينبغي أن تفهمهم أولا.
فهم الآخرين وتفهمهم من طرفك مفتاح فهمهم لك.
الإنصات مفتاح الفهم الجيد.
ملاحظة الاتصال اللفظي واللالفظي للمتصل يساعدك على الفهم الجيد.     
العادة السادسة : فكر تفكيرا إبداعيًا
- التفكير الإبداعي ليس تفكيرًا انعزاليًا. 
 - التفكير الإبداعي يؤمن بالتفكير المشترك.
 - التفكير الإبداعي يتقبل الاختلاف والتنوع في التفكير.
- التفكير الإبداعي يتقبل الاختلاف في القيم والتصورات.
- لا يتسلط المفكر المبدع على تفكير الآخرين، ولا يخضعهم لفكره وقيمه.
- يقوم التفكير الإبداعي على الاستفادة من إبداع الآخرين رغم الاختلاف معهم   في الأفكار
 والتباين في القيم.                          
العادة السابعة: اشحذ ذاتك باستمرار
شحذ الذات عملية أساسية تمامًا مثل شحذ النجار أو الجزار لأدواته لتصبح أحسن أداء كشحذ المنشار أو السكين، الخ..........
شحذ الذات هو التجديد المستمر للعادات الست المذكورة أعلاه.
شحذ الذات هو التحسين المستمر لمختلف أبعاد الشخصية: الجسمية، الروحية، العقلية، الوجدانية والسلوكية.


الثلاثاء، 3 يونيو 2014

القلق النفسي:


هو توتر شامل ومستمر نتيجة توقع خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ، ويصحبه خوف غامض وأعراض نفسية وجسمية متعددة. كما أنه قد يكون عرضاً لبعض الاضطرابات النفسية إلا أنه قد يستمر ليصبح اضطرابا نفسياً مستقلاً.
أسباب القلق :
  • الاستعداد الوراثي.
  • الاستعداد النفسي والشعور بعدم الأمان الذي قد تفرضه بعض الظروف البيئية والأسباب التي قد لا تكون واضحة للمريض.
  • التوتر النفسي الشديد والأزمات أو المتاعب أو الخسائر المفاجئة أو الصدمات النفسية.
  • ظروف الحياة الضاغطة والضغوط الحضارية والثقافية للحياة الحديثة .
  • مشكلات الطفولة والمراهقة والشيخوخة
أعراض القلق :
الأعراض النفسية :
العصبية والتوتر وعدم الاستقرار والشعور بعدم الراحة والحساسية النفسية الزائدة وسهول الاستثارة والخوف الذي قد يصل إلى درجة الفزع. كذلك يحدث ضعف التركيز وشرود الذهن واضطراب قوة الملاحظة ويضطرب النوم وتكثر الأحلام المزعجة والإحساس بالتعب والإجهاد.
الأعراض الجسمية
سرعة النبض والخفقان وآلام الصدر والإحساس النبضات في أجزاء مختلفة من الجسم وارتفاع ضغط الدم المؤقت وصعوبة التنفس ونوبات التنهد والشعور بضيق الصدر والصداع والدوار والغثيان والقيء والأسهال و الانتفاخ وعسر الهضم وجفاف الفم والحلق وفقد الشهية للطعام ونقص الوزن وتصبب العرق (بالذات في الكفين) وارتعاش الأصابع وشحوب الوجه.
علاج القلق :
  • العلاج النفسي لإعادة الثقة بالنفس وقطع دائرة المخاوف المرضية وتعزيز الشعور بالأمن
  • العلاج البيئي أو تعديل العوامل المحيطة لتخفيف أعباء المريض أو الضغوط البيئية ومثيرات التوتر.
  • العلاج الطبي مضادات القلق والمهدئات وعلاج الأعراض الجسمية المصاحبة
مآل القلق :
يعتبر مآل القلق حسناً جدا كلما كانت مدة المرض قصيرة وكانت الشخصية قبل المرض متوازنة ، وكانت ظروف حياة المريض مريحة وتعاونه مع المعالج أقوى.




الاثنين، 2 يونيو 2014

نحو مسؤولية نفسي ..صحتي النفسية جزء مني ...


الصحة النفسية :

أ‌) يمكن تعريف الصحة النفسية السليمة بأنها قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة وإيمانه بقيمه المختلفة في الحياة وتكوين علاقات صادقة مع الآخرين وكذلك قدرته على العودة إلى حالته الطبيعية بعد التعرض لأي صدمة أو ضغط نفسي. 

ب) عبارة عن حالة نسبية تتميز بخلو الفرد من العلامات والأعراض المرضية 
وحالة ايجابية موضوعية يلاحظها الآخرون وذاتية يشعر بها الفرد نفسه. 
فالمفهوم الايجابي للصحة النفسية يعني التوائم مع النفس والتكيف مع متطلبات الحياة 
ضمن إطار المجتمع الذي يضمن حصول الفرد على اكبر قدر من النجاح والشعور بالسعادة وتحقيق الفائدة بما تسمح به قدراته وإمكاناته .





يتميز الفرد السوي الذي يتمتع بالصحة النفسية بعلامات يمكن ملاحظتها وتحديدها بالرغم من تفاوت درجاتها بين فرد وآخر
ومن هذه العلامات : ـ 

1- المعرفة الواقعية عن الذات و احترام وتقبل الذات بما فيها من نقاط قوة وضعف . 

2- الاهتمام بالآخرين وحبهم ومساعدتهم واحترامهم . 

3- انسجام أفعال الفرد مع القيم والمعايير الاجتماعية . 

4- القابلية على عقد العلاقات الاجتماعية مع الآخرين يرضى عنها الفرد نفسه والآخرون . 

5- القابلية والقدرة على مجابهة المشكلات والأزمات وحلها حلا سلميا . 

6- الابتعاد عن السلوك الانفعالي الطفولي والقدرة على ضبط النفس . 

7- الشعور بالاطمئنان والسعادة . 

8- القابلية على الإنتاج والعمل في حدود ما يمتلكه من قدرات ذهنية واستعداد ونشاط وتفادي المؤثرات . 

9- القابلية على اتخاذ القرار في الموقف والظرف المناسبين . 

10- العمل على توفير وإشباع الحاجات الأساسية والضرورية لحياته اليومية. 


" منتدى لك ... ركن الأسرة "