الاثنين، 20 مايو 2013

فلسفة النسور في الحياة


فلسفة النسور في الحياة ..!



النسور كانت ولا زالت رمزاً للأبطال والمنتصرين والأحرار تطير النسور عادةً لوحدها وعلى ارتفاعات

عالية للغاية ولا تختلط مع الطيور الأخرى كالغربان والعصافير ، لاطير أخر يحلق كما النسر ، النسور تحلق 

فقط مع النسور لاغير . 

" انتق من يصاحبك في حياتك وابتعد عن البشر ذوي النفوس الضعيفة المشابهه للغربان والعصافير "

لدى النسر رؤية ثاقبة ونظر قوي
يستطيع التركيز على فريسته من علو خمسة كيلو مترات
يركز بصره على الفريسة ولا يدعها تغيب عن ناظريه ..حتى يمسك بها . 

" ليكن لديك رؤية محددة لحياتك القادمة ..ركز عليها ولا تتنازل عنها حينما
تصادفك عقبات بل امض بكل تركيز نحوها "


النسور لا تأكل الأشياء الميتة ، بل تصيد وتتغذى على الفرائس الجديدة ...
العقبان والغربان تأكل الحيوانات الميتة ، مطلقاً لا تشابه النسور

" كن جديداً ، تجنب تكرار ما فعله غيرك وأبدع جديداً لحياتك "


النسور هي الطيور الوحيدة التي لا تهاب العواصف والغيوم
فوجود ذلك الطقس يحفزها ويثيرها على الطيران
حيث تقوم بتوظيف العواصف لصالحها فتستخدم اندفاع وضغط الرياح للطيران للعلالي
وهذا يعطيها فرصة لإراحة أجنحتها.

" نحن أيضاً يمكننا توظيف عواصفـ الحياة ( مشاكل ، عقبات ، ضغوط )
لصالحنا للإستفادة منها في التعلم و الصبر وباحتساب الأجر والثواب عند الله "


إناث النسور لا تقبل بأي نسر زوجاً ، بل تخضعه لاختبار شاااق
حيث تقوم الانثى بالتقاط غصن من الأرض ومن ثم تطير للأعلى...لتوقعه بعد ذلك ؟!
وعلى النسر الذكر أن يلتقطه قبل أن يقع على الارض ويجلبه للأنثى ...
التي تطير به لارتفاع أعلى وتوقعه لترى هل يلتقطه النسر أم لا
تتم هذه العملية عدة مرات حتى تثق الانثى بقدرات النسر الذكر
ومن ثم ترضى به زوجاً.

" في حياتك الخاصة أو في عملك لا تولي ثقتك لأحد قبل اختباره ومعرفة معدنه "


حين يصل النسر لسن الاربعين ...
تقوى وتصلب مخالبه وتطول ، ويصبح جناحاه ثقيلان بسبب ريشه الكثيف الذي
يلتصق بصدره مما يجعله غير قادر على الطيران ...فماذا يفعل النسر حينها
شيء عجيب يحدث !
يغادر النسر في مهمة صعبة جداً ولديه فقط خيارين !!
إما أن يموت أو يستمر في عملية تغيير شاملة تستغرق 150يوم
تتطلب تلك العملية أن يستقر على قمة جبل ماكثاً في عشه
وهناك يبدأ بنقر الصخرة بمنقاره ومخالبه وحينما ينتهي من ذلك ،
يمكث حتى تنمو له مخالب ومنقار جديد وفي أثناء هذا يبدأ في نتف الريش
القديم الواهن حتى ينتهي منه تماماً ويبدو عارياً كالفرخ الصغير المولود للتو!
يا لها من عملية شاقة بحق !
وبعد مضي خمسة أشهر من هذه العملية الشاقة والمجهدة والصبورة ،
يطير النسر مجدداً خارجاً من هذه المحنة أقوى وأكثر فتوةً ليعيش بعدها ثلاثين عاماً.

" من حين لأخر نحتاج أن نراجع عاداتنا وقناعاتنا وكل ذلك في عزلة مقيدة هادئة
للتجدد والمراجعة ، لنتخلى بعد ذلك عما نراه غير لائق منها "


وقفة :

فقط الأحرار المستقلون هم الذين يقدمون على عمل شجاع مثل هذا" فمن لايتجدد يتبدد "

كونوا كالنسور وامضوا في طريقها ...وخذوا بفلسفتها في الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق