إسْتَمِع أَكْثَرَ مِنْ أَن
تَتَكَلَّمْ
فَكُلَّمَا
كَثُر كَلَامُ الْإِنْسَان كَانَت هُنَاك فُرْصَةٌ لِلْخَطَأ .
وَلِذَلِك
حَاوَل أَن تَكُوْنَ صَامِتَاً قَدْرِ الْمُسْتَطَاع
وَالْنَّاس
سَوْف يُفْتَرَضَوْن انَّك أَكْثَر ذَكَاءاً مِمَّا أَنْت عَلَيْه حَقِيْقَةً
إحْتُفِظ بِأَسْرَارِك الْخَاصَّة
كُن
مُحَافِظاعَلَى مَعْلُوْمَاتِك الْشَّخْصِيَّة وَلَا تَجْعَل حَيَاتَك كِتَابا
مَفْتُوْحَاً
فَتَعْرِيَتُك
لِنَفْسِك تَجْعَلُ الْآَخِرِين يُقَلِّلُون مِن فِكْرَتِهِم عَنْك
لَا تُقَلِّل مِنْ مُنْجَزَاتِكْ
فَعِنْدَمَا
تَقُوْل :
إِنَّنِي
كُنْتُ مَحْظُوْظاً فَان ذَلِك يُفْقِدُك بَعْضاً مِن مَكَانَتِك ،
وَكُن
مُتَوَاضِعَاً وَلَكِن فِي فَخْرٍ
إعْتَرَفْ
بِأَخْطَائِك بِسُرْعَةٍ وَلَبَاقَةٍ
فَالَّذِين
يَتَظَاهَرُوْن بِأَنَّهُم عَلَى حَقِّ دَوْمَا يَفْقِدُون الإحْتِرَام ،
لِأن
الْنَّاس تَرَاهُم عَلَى أَنَّهُم مُخَادِعُوْن
لَا تُقَلِّلْ مِنْ شَأْنِكَ
فَالإِنْسَانُ
يَفْقِدُ إحْتِرَامَ الْآَخَرِيْن عَنْدَمَا يُقَلِّلُ مِن شَأنِهِ
وَتوَقَّفْ
عَنْ قَوْلِ أَشْيَاءٍ مِثْلَ : هَذَا قَدْ يَكُوْنُ خَطَأً
إبْتَعِدْ عَنْ الإعْتِذَاراتِ الْمُتَكَرِّرَّة
فَالاعْتِذَار
بِمُنَاسَبَة أَمْرٌ جَيِّد ، وَلَكِن لَا تُبَالِغ فِي ذَلِك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق