السبت، 12 أبريل 2014

فرط الحركة ونقص الانتباه


يستخدم مصطلح إضطراب فرط الحركة و نقص
الإنتباة لوصف الأطفال الذين يعانون من المشاكل الثلاثة الرئيسية التالية:

سلوك فرط الحركة.
السلوك الإندفاعى.
نقص و تشتت الإنتباة.

يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى الإستقرار بالمدرسة نتيجة لفرط الحركة و الإندفاعية
كما يجدون نفس الصعوبة فى التحصيل الدراسى لضعف إنتباههم
بعض الأطفال يعانون فقط من نقص الإنتباة و ليس لديهم بالضرورة أعراض فرط الحرك أو الإندفاعية.
يوصف هؤلاء الأطفال أحيانا بأنهم مصابون بإضطراب نقص الإنتباة فقط وليس إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة.
و من السهولة عدم الإدراك بأن هؤلاء الأطفال يعانون من المرض لأنهم فى العادة هادئون فى سلوكهم.
لا توجد أى علاقة بين إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة و مستوى الذكاء عند الطفل.
يصيب المرض الأطفال بغض النظر عن مستوى ذكائهم.
سبب المرض إلى الان غير معروف و لكن نعلم أن العوامل الوراثية لها دور هام.
و لا يوجد تاريخ مرضى لأى إصابات أو تلف فى المخ عند غالبية الأطفال المصابون بهذى المرض.
و مع هذا فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال المصابون بأعراض شديدة لديهم نشاط أقل من الطبيعى فى الفص الأمامى للمخ.
هذا الجزء من المخ يختص بتنظيم النشاط و التحكم فى السلوك.
السلوك الإندفاعى
المقصود بالسلوك الإندفاعى هو القيام بالأفعال دون التفكير فى العواقب الناجمة عن هذة الأفعال.
و هناك أشكال عديدة للسلوك الإندفاعى كلقيام بفعل أو قول أول شىء يخطر على البال.
يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى القيام بالمهام اللتى يتوجب عليهم فيها الإنتظار
حيث أن لديهم صعوبة فى التحكم فى نفسهم و التوقف من الإستجابة الفورية
ما هى أعرض إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة؟

النشاط الزائد: 
يجد صعوبة فى الجلوس ساكنا لفترة طويلة و يكون كثير التململ و يحرك يدية و قدمية أو يتحرك على الكرسى
يجد صعوبة فى متابعة التعليمات و لا يكمل المهام التى تطلب منة.
لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الاخرين.
يجد صعوبة فى التركيز مع الكلام الموجه إليه و كأنة لا ينصت لما يقال له.
يجد صعوبة فى التركيز على لعبة معينة لمدة طويلة.
لا يستطيع الإنتظار لدوره سواء فى اللعب أو فى أى مجال اخر.
يركض و يقفز فى الأماكن الغير مناسبة.
يندفع فى الإجابة على الأسئلة قبل أن ينتهى المعلم من طرحها.
يتشتت إنتباهة بسهولة مع أى منبة خارجى.
سهل النسيان و يفقد ممتلكاتة الخاصة كثيرا.
و يلزم لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة

·
أن تلاحظ بعض هذه الأعراض قبل بلوغ الطفل عامه السادس.
· تواجد الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل.

·
ملاحظة
هذة الأعراض فى أكثر من بيئة واحدة كالمنزل و المدرسة.
· أن تكون لتلك الأعراض تأثير واضح على مستوى الطفل الدراسى و حياتة الإجتماعية.
·أن لا تكون هذة الأعراض نتيجة لإصابة الطفل بمرض اخر نفسى أو عضوى.
هل هناك مصاعب فى التشخيص؟
لا توجد اختبارات طبية عن طريق فحص الدم أو الأشعة أو فحص إكلينيكى
لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة.
جميع الإطفال لديهم بعض الصعوبات فى التحكم بالنفس و من الصعوبة أحيانا
أن نحدد الخط الفاصل بين ما هو سلوك طبيعى أو مرضى عند الأطفال.
قد تؤدى بعض الأمراض الأخرى كإضطراب صعوبة التعلم
إلى أعراض مشابة لإضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة
يعتمد التشخيص على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين بلإضافة إلى المقاييس
المعتمدة و التى تساعد فى جمع البيانات السلوكية للطفل.

ما هى طرق العلاج المتاحة؟
يتم العلاج عن طريق إستخدام الأدوية و العلاج النفسى السلوكى
ويجب أن ندرك أن الأدوية لا تشفى إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة
و لكنها تساعد الطفل على التعلم فى كيفية التحكم فى سلوكهم.
توجد بعض الآثار الجانبية لهذة الأدوية و أهمها إضطراب النوم، فقدان الوزن و الإكتئاب لذلك
فمن الضرورى أن يخضع الطفل للرعاية الطبية الدورية أثناء فترة العلاج للتعرف على هذة الآثار الجانبية مبكرا و التعامل معها.
لا يستفيد من الأدوية المنشطة حوالى 30% من الأطفال و لا يجب أن يكون 
العلاج بالدواء هو العلاج الوحيد نظرا لأن الدواء مفيد فقط لمدى القصير
العلاج السلوكى و دور الأهل

العلاج السلوكى

 هو أفضل علا ج متاح حاليا لمساعدة الطفل على المدى البعيد. و يعتمد هذا العلاج على 
تدريب الأهل فى مراكز متخصصة على طرق معينة للكلام و اللعب و التعامل مع الطفل و التى
تؤدى إلى تحسن الإنتباه و السلوك حيث يتم تعليم الآباء كيفية تقييم
السلوك الغير مرغوب فية ثم كيفية العمل على تغيير هذا السلوك.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق