الثلاثاء، 29 أبريل 2014

مستويات التحدث مع الذات




(1) المستوي الأول ( القاتل أو الإرهابي الداخلي ) :
يجعلك فاقد للأمل ، ويشعرك بعدم الكفاءة ، ويضع أمامك الجواجز .
يبعث لك إشارات سلبية مثل ( أنا خجول – انا ضعيف – ذاكرتي ضعيفة جداً – أنا لا أستطيع – شكلي غير جذاب).
تحدثك السلبي مع نفسك يرسل إشارات سلبية للعقل الباطني يرددها باستمرار الى أن تصبح جزء من اعتقادك القوي ، ثم يؤثر علي تصرفاتك وأحاسيسك .

(2) المستوي الثاني ( كلمة لكن السلبية ) :
مستوي يريد النغيير ويريد ايجابية ولكن يضييف كلمة لكن التي تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها مثل ( أريد الاستيقاظ مبكراً ولكن لا أحب ذلك – اريد إنقاص وزني ولكن لا أستطيع ) .

(3) المستوي الثالث ( التقبل الإيجابي ) :
وهو مصدر القوة وعلامة الثقة بالنفس التقدير الشخصي السليم وهو أقوي مستوي للتقبل الايجابي فرسالة مثل ( أنا استطيع أن أحقق أهدافي – أنا قوي – أنا إنسان ممتاز ....... ) .

الأنواع الثلاثة للتحدث مع الذات : -

(1) الفكر ( للتحدث مع الذات ) :
وهذا النوع للتدث مع الذات ذو قوة شديدة ويؤدي لنتائج خطيرة فيمكن لهذا النوع أن يؤدي للإكتئاب ويؤثر سلبياً على الصحة البدنية .
فمثلاً إذا فكرت في شخص لاتحبه تذكرت أحد المواقف التي كان لذلك الشخص طرف فيها واستمعت لما تقوله لنفسك فلاحظ الإحساس الذي تشعر به .



فرانك أو تلو يقول :
( راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال )
( راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات )
( راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع )
( راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك )

(2) الحوار مع النفس ( للتحدث مع الذات ) :
مثل أن تدخل في جدال مع شخص وبعد أن يتركك الشخص يدور في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى وتحاور نفسك وتقوم بإعادة الحوار مع إضافة عبارات كنت تتمني أن تقولها وقت الجدال الأصلي وتظل على هذا المنوال .
هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحاسيس سلبية قوية .

(3) التعبير بصراحة والجهر بالقول ( للحديث مع النفس ) :

سواء بصوت مرتفع مع نفسك بكلام سيئ أو أفكار سلبية وتؤدي لتوليد طاقة سلبية ضخمة وأضرار صحية منها ضغط الدم . أو بحوار سلبي عن نفسك مع طرف آخر ؛ الذي يؤدي لأضرار بالغة الخطورة وتوليد أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة .

الأربعاء، 16 أبريل 2014

ورشة عمل في مدرسة ذكور الشسخ سعد

تحت عنوان
 لا تعنفني
عقدت ورشة عمل في مدرسة ذكور الشيخ سعد "للصف السابع" اليوم الاربعاء 16.4.2014 وتضمنت عدة فعاليات توضح:
 مفهوم العنف
أسبابه
انواعه
بدائله
 وكيف احمي نفسي من العنف.







الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الخوف من الاماكن المغلقة


الخوف من الأماكن المغلقة مرض ينضوي تحت لواء أمراض الرهاب التي تنتشر على نطاق واسع، وهو مرض مكتسب يعاني فيه المصاب اضطرابات في أحاسيسه وأفكاره عند تواجده في أي مكان مغلق أو حتى ضيق، مثل الحمام والمرحاض وكابينة الهاتف والمصعد والغرفة المقفلة والغرفة التي ليس فيها نوافذ والمسرح والسينما والطائرة وقطار الأنفاق والكهوف والممرات الضيقة وقمرة أشعة الرنين المغناطيسي وغيرها. ويمكن للخوف من الأماكن المغلقة أن يأتي زائراً وحده أو مشاركاً مع مخاوف أخرى وما أكثرها.

الخوف من الأماكن المغلقة قد يعود إلى خشية المصاب الشديدة من خطر الموت، وكثيراً ما يشبهون تلك الأماكن بالقبر، وإذا كان الظلام يخيم على تلك الأماكن فإن الخوف يتصاعد وقد يبلغ حداً يقود صاحبه إلى الانهيار وربما إلى الجنون.

إن الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة يصابون بنوبة قلق حادة تشبه نوبة الهلع في حال إجبارهم على التواجد في الأماكن التي يخافون منها، وتتمثل هذه النوبة في العوارض الآتية:

القلق الشديد الملحوظ.
-
الشعور بالتنميل في الأطراف وحول الفم.
زيادة في ضربات القلب.
زيادة حركات الشهيق والزفير.
تصبب العرق البارد.
الغثيان والتقيؤ.
الدوار والشعور بفقدان الوعي.
الرجفان.
شحوب الوجه أو احمراره.

ويؤثر الخوف من الأماكن المغلقة كثيراً في حياة المصابين به، وقد يترك تأثيرات سلبية على مجرى حياتهم الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية بدرجات متفاوتة تتباين من شخص الى آخر، والأمر البارز في هذا المرض هو أن المصابين به يبذلون قصارى جهدهم لتجنب الأماكن التي تثير مخاوفهم، وقد يبلغ الخوف درجة شديدة يسبب فيها نوعاً من الإعاقة، وربما يؤدي إلى زعزعة الثقة بالنفس، الأمر الذي يقلب الحياة رأساً على عقب، لا بل قد تطاول تأثيرات المرض المحيطين بالشخص المصاب كالزوجة والأطفال، وهذا ما يتطلب العون الطبي والأسري المكثف للتعامل معه.







ما هي أسباب الخوف من الأماكن المغلقة؟

الأسباب ما زالت حتى الآن مجهولة. هناك من يعزوها الى وجود ذكرى سيئة مع أماكن مغلقة أثناء الطفولة تعرض فيها الطفل لظروف شعر خلالها بأنها تشكل تهديداً لحياته، أو شكلت ضغطاً نفسياً هائلاً، من هنا قد تكون عوارض الخوف من الأماكن المغلقة مجرد استرجاع لتلك الذكريات القابعة في دهاليز الذاكرة. ويمكن لشرارة الخوف من الأماكن المغلقة أن تندلع في مرحلة المراهقة والبلوغ بسبب ذكرى أو حادثة سيئة كان لها علاقة بالأماكن المغلقة أو الضيقة.

ما هو العلاج؟

المصاب بمرض الخوف من الأماكن المغلقة يعتبر أن وجوده قرب هذه الأماكن هو تهديد لحياته، وأنه سيصاب بشلل كامل يمنعه من التعامل مع الخطر، وبالتالي فهو لا يستطيع أن يطلب مساعدة عاجلة عند وجوده في تلك الأماكن، من هنا يجب علاجه كي يمارس حياته الطبيعية بعيداً عن العقبات وعن المضاعفات.

بعد أول تجربة مع الأماكن المغلقة، يحاول المصاب أن يضحك على نفسه، فيعمد إلى ترتيب أموره بحيث يتجنب الأماكن التي يرهبها، ولكن هذا السلوك كثيراً ما يدفعه إلى تعزيز مخاوفه، وإلى إخفاء معاناته حتى على أقرب المقربين منه، وبالتالي يمتنع عن طلب المعونة الطبية.

ويقوم العلاج على الطرق الآتية:

1. التفكير الإيجابي، وفيه يطلب من المريض الجلوس في مكان هادئ، ثم يبدأ في استحضار الأماكن التي تسبب له هذا القلق الشديد في مخيلته، وكذلك محاولة جلب الصور المطمئنة التي تفك الارتباط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتوقع منها نتيجة التفكير بها. كما يجب على المريض أن يقوم بترديد العبارات المشجعة التي تترك آثاراً طيبة على النفس.

2. العلاج السلوكي، وفيه ينتقل المريض من واقع التخيل إلى حيز التطبيق العملي، وذلك بالتعرض تدريجاً إلى الأماكن التي تسبب له ضيقاً شديداً، إلى أن يزول الأخير كلياً. وفي حال رفض المصاب القيام بمثل هذه الخطوة وحده في البداية، يمكن تقديم الدعم له بأن يرافقه شخص آخر لخوض غمار التجربة، على أن يحاول لاحقاً دخول المعركة وحده، إن وجود مثل هذا الشخص قد يكون ضرورياً في البداية من أجل ترشيد المريض ودفعه الى تحقيق أفضل النتائج. وعلى المريض أن يحاول ولوج الأماكن التي يخاف منها بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في اليوم، وأن ينتظر في داخل المكان مدة لا تقل عن 15 دقيقة.

3. العلاج بالتنويم المغناطيسي: ويهدف إلى استحضار الذكرى السيئة الأولى المرتبطة بمكان ضيق أو مغلق من أجل فك ارتباطه مع رد الفعل السلبي الذي دخل عالم المريض وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته.

4. ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعد المريض كثيراً في التحكم في حيثيات خوفه والعوارض الناجمة عن دهم الأماكن الضيقة والمغلقة. ويجني المريض جل الفائدة من هذه التمارين في حال أجريت قبل الدخول الى تلك الأماكن.

5. العلاج الدوائي، وفيه يتم وصف دواء أو أكثر من بين مضادات الاكتئاب التي تناسب المريض.


السبت، 12 أبريل 2014

فرط الحركة ونقص الانتباه


يستخدم مصطلح إضطراب فرط الحركة و نقص
الإنتباة لوصف الأطفال الذين يعانون من المشاكل الثلاثة الرئيسية التالية:

سلوك فرط الحركة.
السلوك الإندفاعى.
نقص و تشتت الإنتباة.

يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى الإستقرار بالمدرسة نتيجة لفرط الحركة و الإندفاعية
كما يجدون نفس الصعوبة فى التحصيل الدراسى لضعف إنتباههم
بعض الأطفال يعانون فقط من نقص الإنتباة و ليس لديهم بالضرورة أعراض فرط الحرك أو الإندفاعية.
يوصف هؤلاء الأطفال أحيانا بأنهم مصابون بإضطراب نقص الإنتباة فقط وليس إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة.
و من السهولة عدم الإدراك بأن هؤلاء الأطفال يعانون من المرض لأنهم فى العادة هادئون فى سلوكهم.
لا توجد أى علاقة بين إضطراب فرط الحركة نقص الإنتباة و مستوى الذكاء عند الطفل.
يصيب المرض الأطفال بغض النظر عن مستوى ذكائهم.
سبب المرض إلى الان غير معروف و لكن نعلم أن العوامل الوراثية لها دور هام.
و لا يوجد تاريخ مرضى لأى إصابات أو تلف فى المخ عند غالبية الأطفال المصابون بهذى المرض.
و مع هذا فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال المصابون بأعراض شديدة لديهم نشاط أقل من الطبيعى فى الفص الأمامى للمخ.
هذا الجزء من المخ يختص بتنظيم النشاط و التحكم فى السلوك.
السلوك الإندفاعى
المقصود بالسلوك الإندفاعى هو القيام بالأفعال دون التفكير فى العواقب الناجمة عن هذة الأفعال.
و هناك أشكال عديدة للسلوك الإندفاعى كلقيام بفعل أو قول أول شىء يخطر على البال.
يجد هؤلاء الأطفال صعوبة بالغة فى القيام بالمهام اللتى يتوجب عليهم فيها الإنتظار
حيث أن لديهم صعوبة فى التحكم فى نفسهم و التوقف من الإستجابة الفورية
ما هى أعرض إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة؟

النشاط الزائد: 
يجد صعوبة فى الجلوس ساكنا لفترة طويلة و يكون كثير التململ و يحرك يدية و قدمية أو يتحرك على الكرسى
يجد صعوبة فى متابعة التعليمات و لا يكمل المهام التى تطلب منة.
لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الاخرين.
يجد صعوبة فى التركيز مع الكلام الموجه إليه و كأنة لا ينصت لما يقال له.
يجد صعوبة فى التركيز على لعبة معينة لمدة طويلة.
لا يستطيع الإنتظار لدوره سواء فى اللعب أو فى أى مجال اخر.
يركض و يقفز فى الأماكن الغير مناسبة.
يندفع فى الإجابة على الأسئلة قبل أن ينتهى المعلم من طرحها.
يتشتت إنتباهة بسهولة مع أى منبة خارجى.
سهل النسيان و يفقد ممتلكاتة الخاصة كثيرا.
و يلزم لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة

·
أن تلاحظ بعض هذه الأعراض قبل بلوغ الطفل عامه السادس.
· تواجد الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل.

·
ملاحظة
هذة الأعراض فى أكثر من بيئة واحدة كالمنزل و المدرسة.
· أن تكون لتلك الأعراض تأثير واضح على مستوى الطفل الدراسى و حياتة الإجتماعية.
·أن لا تكون هذة الأعراض نتيجة لإصابة الطفل بمرض اخر نفسى أو عضوى.
هل هناك مصاعب فى التشخيص؟
لا توجد اختبارات طبية عن طريق فحص الدم أو الأشعة أو فحص إكلينيكى
لتشخيص إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة.
جميع الإطفال لديهم بعض الصعوبات فى التحكم بالنفس و من الصعوبة أحيانا
أن نحدد الخط الفاصل بين ما هو سلوك طبيعى أو مرضى عند الأطفال.
قد تؤدى بعض الأمراض الأخرى كإضطراب صعوبة التعلم
إلى أعراض مشابة لإضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة
يعتمد التشخيص على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين بلإضافة إلى المقاييس
المعتمدة و التى تساعد فى جمع البيانات السلوكية للطفل.

ما هى طرق العلاج المتاحة؟
يتم العلاج عن طريق إستخدام الأدوية و العلاج النفسى السلوكى
ويجب أن ندرك أن الأدوية لا تشفى إضطراب فرط الحركة و نقص الإنتباة
و لكنها تساعد الطفل على التعلم فى كيفية التحكم فى سلوكهم.
توجد بعض الآثار الجانبية لهذة الأدوية و أهمها إضطراب النوم، فقدان الوزن و الإكتئاب لذلك
فمن الضرورى أن يخضع الطفل للرعاية الطبية الدورية أثناء فترة العلاج للتعرف على هذة الآثار الجانبية مبكرا و التعامل معها.
لا يستفيد من الأدوية المنشطة حوالى 30% من الأطفال و لا يجب أن يكون 
العلاج بالدواء هو العلاج الوحيد نظرا لأن الدواء مفيد فقط لمدى القصير
العلاج السلوكى و دور الأهل

العلاج السلوكى

 هو أفضل علا ج متاح حاليا لمساعدة الطفل على المدى البعيد. و يعتمد هذا العلاج على 
تدريب الأهل فى مراكز متخصصة على طرق معينة للكلام و اللعب و التعامل مع الطفل و التى
تؤدى إلى تحسن الإنتباه و السلوك حيث يتم تعليم الآباء كيفية تقييم
السلوك الغير مرغوب فية ثم كيفية العمل على تغيير هذا السلوك.