الثلاثاء، 3 مارس 2015

علامات الصحة النفسية




علامات الصحة النفسية عند كل إنسان تتمثل في :

1. التوافق الاجتماعي: 
وهو قدرة الفرد على اقامة علاقات اجتماعية، تتسم بالتعاون والتسامح والبعد عن العدوان أوالارتياب أوالاتكال أو عدم الاهتمام بمشاعر الاخرين.

2. التوافق الذاتي: 
وهو قدرة الفرد على التوفيق بين دوافعه المختلفة، ويحل ما يوجد من صراعات بين الدوافع المختلفة، لا يوجد انسان عاقل يخلو من الصراعات ونحن نقر بذلك لكن نعني قدرته على حسم الصراعات والتوفيق بينها والحكم فيها بصورة صحيحة، ونعني قدرة الفرد على حل الازمات النفسية بشكل صحيح بدلا من الهروب منها أو تركها بدون حل، والشخص سيء التوافق مع نفسه سيء التوافق الاجتماعي، والعكس صحيح.

3. صد الاحباط: 
قدرة الفرد على الصمود أمام الاحباطات المختلفة التي تعرض على الفرد وقدرته على الصمود في الشدائد والازمات دون اسراف في التهور أو الرثاء الذاتي أو حتى الاستسلام، لابد أن تكون للفرد دوافع وقدرة على استخدام الدافع باستمرار لسد الاحباط كما لو كان معه درع.

4. الشعور بالرضا والسعادة:
استمتاع الفرد بحياته وعمله وأسرته وأصدقائه، والشعور بالطمأنينة وراحة البال، وهي نتيجة طبيعيه لتوافقه الذاتي وتوافقه الاجتماعي.

5. الانتاج الملائم:
لكل فرد قدرات والمقصود الانتاج الملائم لقدرات الفرد وذكائه واستعداداته، فالكسل والخمول دلائل على شخصيات هدتها الصراعات واستنفد الكبت حيويتها.

6. الجهود البناءة: 
وهي اسهام الفرد في احداث تغييرات اصلاحية في بيئته وعدم الامتثال المطلق لما يراه اصدقائه من معايير وتقاليد بالية، بشرط ألا يكون هذا صادرا عن رغبته في مخالفة العرف أو توكيد الذات أو عن دوافع مكبوته.
والصحة النفسية حالة نسبية تختلف درجتها باختلاف الافراد، وشرطها الاساسي تكامل الشخصية والنضج الانفعالي.

الأحد، 8 فبراير 2015

النجاح يكمن في القرارت اليومية


إن مفتاح النجاح يكمن فى القرارات اليوميه التى تشكل العادات. إن هؤلاء الذين يملكون العادات الصحيحه هم من ينجحون.
1.   الناجحون يعتنوا بأنفسهم:ــ
النجاح يبدأ فى العقل وليس فى الجسد. الشخص الذى يريد النجاح يجب أن يعتنى بعقله وجسده. الناجحون يتغذوا جيدا ويحافظوا على لياقتهم النفسيه والصحيه. وهم أيضا يحافظوا على صفائهم الذهنى وقدرتهم على التركيز.
2.   إفعلها الآن ولا تتكاسل:ــ
لا تتكاسل وتؤجل ما يجب عمله الآن إلى الغد أوحتى بعد غد. الناجحون لا يتباطئوا ويؤجلوا أعمالهم. عاده ما نؤجل العمل الذى لا نحبه أو لا نهتم به. الناجحون يؤدوا العمل ككل فى وقته .لإن كل جزء من العمل له نفس الأهميه ليكتمل ويتم. إذا اردت النجاح قم الآن وأدي ما عليك عمله وأجلته سابقا.
3.   الناجحون يمارسوا العرفان بالجميل:ــ
إن الضغوط والتحديات واقع فى حياتنا. تخفيف ألم هذه الصعوبات يأتى من ممارسه العرفان بالجميل. الناجحون إتخذوا قرارا منذ البدايه أن يركزوا على ما هو إيجابى وتحمل ما هو سلبى .انهم يعبروا عن عرفانهم بالجميل عن الأشياء التى حصلوا عليها وحققوا فيها نجاحا.
4.   الناجحون يمتنعوا عن التعميم:ـــ
دائما ما يقول الناس " إنك دائما تأتى متأخر " أو " إنك لا تقول شكرا أبدا " .إحذر من إطلاق هذه التصريحات . النجحون ينتبهوا للكلمات التى يستخدمونها ولا يوزعوا الإتهامات على من حولهم عشوائيا. إن كلمتك تؤثر على نفسيه العاملين معك وتحبطهم خاصه عندما يكون الموقف لا يكرروه كثيرا.
5.    الناجحون لا يتبعوا عواطفهم:
من السهل ان تتخذ قرارا نابع من العاطفه. النتيجه دائما ليست مربحه.الناجحون يفهموا أن العواطف واقع له صله بما يحدث. ولكنها لا يجب أن تكون هى المحرك الوحيد لما يتخذ من قرارات. القرار هو الذى يجب أن يحرك العواطف.لتنجح فى تحقيق أهدافك يجب أن تربط العواطف بالعقل.
6.  الناجحون تعلموا أن يكونوا إجتماعيون بطريقه بناءه:ــ
ليس حقيقى إن الناجحون إجتماعيون بطبيعتهم. الحقيقى هو إنهم يدركوا أهميه العلاقات الإجتماعيه والتواصل مع الآخرين. إنهم أيضا يدركوا أهميه الوقت.لذلك فهم لا يضيعوا وقتهم على المناسبات الإجتماعيه بلا حدود. إنهم يستثمروا وقتهم فى أشخاص قد يساعدوهم أو قد يحتاجوا إليهم لتبادل المنفعه.

7.  الناجحون خادمون:ــ
الناجح الحقيقى ليس مغرورا بنجاحه. الناجح يعطى أكثر مما يأخذ ويكتسب عاده إعطاء قيمه للآخرين.إنهم خادمون للناس. يخدم الناس ليكسب النجاح. إن الذين يرثوا الثروات ليسوا بناجحين .الناجح هو من ينتج ويخدم الآخرين بعمله ليحقق المكسب من إشباع حاجات الناس.
8.  الناجح الحقيقى يتوقع ما ليس متوقعا:ــ
إذا لم تعرف إن هناك حاجه لمراجعه وتحديث خطه العمل لديك ,ستحبط إذا ظهر شىء قطع مجرى العمل وإضطررت لتأجيل جزء منه.ما لم يتم لا تجعله سببا لإحباطك . الناجح دائما يترك وقت مستقطع فى جدول أعماله للظروف الطارئه. الناجح يتوقع ما لا يتوقعه غيره ويحسب له حساب فى خطه العمل. لا تجعل جدول اعمالك شىء مقدس لا يمس ولا يمكن تعديله عند الضروره. الناجح عاده ما يكون مرنا ولا يجعل من نفسه عبدا للساعه.


السبت، 7 فبراير 2015

الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وأثرها على شخصيتهم.

 الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وأثرها على شخصيتهم

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى في الأسرة لذا كان من الضروري أن تلم  الأسرة بالأساليب التربوية الصحيحة  التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....

ومن هذه الأساليب: 

التسلط أو السيطرة

ويعني تحكم الأب او الأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها حتى ولو كانت مشروعة او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وإمكانياته ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب او الحرمان أحيانا وتكون قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات
كأن تفرض الأم على الطفل ارتداء ملابس معينة او طعام معين او أصدقاء معينين
ظنا من الوالدين ان ذلك في مصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذلك الاسلوب خطر على صحة الطفل النفسية وعلى شخصيته مستقبلا.
ونتيجة لذلك الأسلوب المتبع في التربية ...ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع واتياع الآخرين ولا يستطيع أن يبدع أو يفكر. وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة ... 
كما يساعد اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة .
وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وشعور دائم بالتقصير وعدم الانجاز ..وقد ينتج عن اتباع هذا الأسلوب طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأن الطفل في صغره لم يشبع حاجته للحرية والاستمتاع بها.

الحماية الزائدة
يعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده والتي يجب ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره :
كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال 
وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته .
وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط 
كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما .

الإهمــــــال
يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم 
او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور 
والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم 
وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه 
وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل .

ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدين.

التدليل
ويعني ان نشجع الطفل على تحقيق معظم رغباته كما يريد هو وعدم توجيهه وعدم كفه عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء دينيا او خلقيا او اجتماعيا والتساهل معه في ذلك..

عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلا الى منزل الجيران او الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه او تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم او يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا .......
وقد يتجه الوالدين او احدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل اما لإنه طفلهما الوحيد او لأنه ولد بين اكثر من بنت او العكس او لإن الأب قاسي فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتدلله وتحاول ان تعوضه عما فقده او لأن الأم او الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..

ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل آثار على شخصيته
ودائما خير الأمور الوسط لا افراط ولا تفريط وكما يقولون الشي اذا زاد عن حده انقلب إلى ضده فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشأ لا يعتمد على نفسه غير قادر على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم كما يتعود الطفل على ان يأخذ دائما ولا يعطي وان على الآخرين ان يلبوا طلباته وان لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد انهم اعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء 
وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع ) فينشأ وهو يريد ان يلبي له الجميع مطالبه يثور ويغضب عندما ينتقد على سلوك ما ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وانه منزه عن الخطأ وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسؤوليات دون ادنى مشاركة منه ويكون مستهترا نتيجة غمره بالحب دون توجيه .

إثارة الألم النفسي
ويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئة ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه 
مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم. وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائما موجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هو فيحطم نفسه ويزدريها.

التذبذب في المعاملة
ويعني عدم استقرار الأب او الأم من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى 
وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبناءهم مثلا : عندما يسب الطفل أمه او أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني 
فيكون الطفل في حيرة من أمره لا يعرف هل هو على صح ام على خطأ فمرة يثيبانه على السلوك ومرة يعاقبانه على نفس السلوك وغالبا ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين ، وعندما يكبر هذا الطفل ويتزوج تكون معاملة زوجته متقلبة متذبذبة فنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسي بدون أي مبرر لتلك التصرفات وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته  ودائم التكشير أما مع أصدقائه فيكون شخص اخر كريم متسامح ضاحك مبتسم وهذا دائما نلحظه في بعض الناس 

التفرقة
ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث او تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق او جميل او ذكي وغيرها من أساليب خاطئة وهذا بلا شكيؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب ان يستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاته فقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها . 


للمزيد من الاستفسار الاتصال على هاتف جمعية المرفأ للصحة النفسية 2794433-02 


الأحد، 23 نوفمبر 2014

ماذا تعني "" اعرف نفسك "" ؟؟



معرفة نفسك هي تعني اكثر بكثير من معرفة لونك المفضل -- أو معرفة توافقك المثالي -- أو حيوانك الاليف المفضل
معرفة نفسك هي عملية اكثر عمقاً وبطئاً --- هي طريق طويل صعب متعرج
ويجب ان تكون لديك القوة والرغبة للسير فية -- لتواجة تدريجيا شكوكك ومخاوفك وخجلك وسلبياتك -- كما تكتشف ايجابياتك
هو طريقك لاكتشاف العطر الخاص بك والالتقاء بورودك بدون جرح يديك بالاشواك


معرفة نفسك يعني احترام القيم الخاصة بك في الحياة، ومعتقداتك، شخصيتك، أولوياتك، المزاج الخاص، عاداتك، الجسم الرائع الخاص بك، وعلاقاتك
معرفة نفسك يعني فهم نقاط القوة ونقاط الضعف، شغفك مخاوفك. 
ويعني ان تكون على بينة من غرابة الأطوار الخاص بك -- والخصوصيات، 
وما تحب وتكرة ، قدرتك على التحمل وحدودك، وانعدام الأمن الخاص مخاوفك. 
معرفة نفسك يعني معرفة هدفك في الحياة.


اذن هل تريد معرفة نفسك:
سوف نعطيك المفاتيح:
أبحث في:
1. شخصيتك
2. قيمك الخاصة
3.جسدك
4. مزاجاتك الخاصة
5. ماذا تحب وماذا تكرة 

لا تنتظر أحد ليعرفك على نفسك -- ولا تعتقد انك تعرف نفسك تمام المعرفة 
لا تبالي بالاسم -- فالاسم مجرد اشارة وتعريف الذات 
ابدأ من اليوم التعرف على ذاتك 
وقارن ين ذاتك كما هي علية الان.. 
وذاتك التي تريدها أن تكون ...
التغيير والاصلاح سهل --- فقط عندما تعرف ماذا تريد أن تغيّر ...

الأحد، 21 سبتمبر 2014

كيف تتغلبي على توتر طفلك في بداية العام الدراسي؟



  في بداية كل عام دراسي جديد تواجهين العديد من المشكلات التي تواجه طفلك ومن بينها مشكلة التوتر النفسي الذس يرافقه في أوائل العام الدراسي الجديد، وتعددت أسباب هذا التوتر كالخوف من مناهج التعليم أو رهبة الإنتقال لمرحلة جديدة أو عدم الرغبة في الإفاقة مبكرًا مهما كانت الأسباب فهناك حلول تجعلكِ تتخطين هذه المرحلة...

 *التقرب من طفلك والحديث معه برفق عن مخاوفه ومحاولة إقناعه بالأشياء الإيجابية في المدرسة من تكوين صدقات جديدة دون الحاجة للجوء إلى الصوت العالي أو الحدة في الكلام، فربما يتسبب هذا في تعقيد الطفل من المدرسة.

*حفزي طفلك على حب المدرسة من خلال شراء الأدوات المدرسية ذات الألوان المبهجة، ومشاركته رأيه في أدوات وملابس المدرسة الخاصة به، وإستغلي يوم العطلة في تقربه لأصدقاء الدراسة بمقابلتهم أو محادثتهم هاتفيًا.

*حاولي التقرب من معلمات طفلك وحثهم على تهدئة الأطفال في بداية العام الدراسي من خلال الإبتسامة والكلمات التشجعية للأطفال، وزرع حب المدرسة والمعلمين من خلال تقديمهم الحلوى والهدايا للأطفال.


الاثنين، 1 سبتمبر 2014

كيف تجعل عقلك الباطن يعمل لحسابك؟


 إن أول شيء يتعين عليك أن تدركه وتستوعبه هو عقلك الباطن في حالة عمل دائم،

 ونهارا سواء أصدت إليه أوامر بالعمل أم لم تصدر إن عقلك الباطن هو عامل البناء لجسمك ولكنك لا تستطيع أن تفهم أو تعي أو تسمع هذه العملية الداخلية التي تتم بصمت.فما تنصت له هو عقلك الواعي وليس الباطن ولذا عليك أن تعي كيفية تشغيل عقلك الباطن بتوقع الأفضل وتأكد أن الأفكار التي تراودك بشكل معتاد تقوم على كل ما هو محبب وصادق وعادل وحسن. ابدأ من الآن في الاهتمام بعقلك الباطن وأنت تعلم بقلبك وروحك أن عقلك الباطن دائما يعبر، ويظهر ويجسد كل شيء وفقا لتفكيرك المعتاد. تذكر انه مثلما تأخذ المياه شكل الأنبوب لكي تتدفق خلاله، فإن مبدأ الحياة يتدفق خلالك وفقا لطبيعة أفكارك .وتأكد أن الشفاء الكامن في عقلك الباطن يتدفق خلالك بشكل منسجم وبهدوء وسلام ووفرة. فكر في عقلك الباطن على انه الذكاء المفعم بالحياة ورفيقك الودود طوال رحلة حياتك .وكن على إيمان دائما بأنه سيستمر في التدفق داخلك ليعطيك الحيوية والنشاط والإلهام والرفاهية، وانه سوف يستجيب بنفس الطريقة التي تفكر وتؤمن به

السبت، 26 يوليو 2014

أدوات تحتاجها لتتخطّى أي أزمة في حياتك مهما كانت



أهمّ ما ينبغي أن نعرفه هو أننا لا يمكن أن نكون مستعدين لكل تفاصيل الأزمات في حياتنا مئة في المئة. نحن لا نستطيع أن نسيطر على المستقبل بتفاصيله المادية. ما يمكننا أن نفعله في هذا الشأن هو أن نكون مستعدين داخلياً. عليك أن تكون مستعداً لأي شيء سواء لمشاكل العمل العادية إلى الأحداث والأزمات والخسائر الكبرى من أي نوع كانت. في ما يلي بعض المهارات التي عليك امتلاكها لتنجو من أي أزمة:

كن واعياً
هذا هو الأساس. إذا لم تمارس الحضور الذهني، فلن تكتسب المهارات الأخرى. يمكنك تحسين حضورك الذهني ببساطة عن طريق التأمل. التركيز على تنفّسك لبضع دقائق كل صباح قبل أن تبدأ أي عمل. ذلك يساعدك على معرفة ما يحدث في داخلك أثناء حصول أي حدث خارجي. على سبيل المثال، إذا كان أحدهم يثير أعصابك ستنتبه إلى رد فعل جسمك في تلك اللحظة كازيادة ضربات القلب، والشعور بالذعر، واحمرار وجهك، أو شيء من هذا القبيل. الوعي لردود فعل جسمك يجعلك مستعداً للسيطرة على ما يمكن أن يحدث في فكرك. 

راقب استجابتك الداخلية
عندما تبدأ بملاحظة ردود فعلك الفكرية على أحداث خارجية، يمكنك أن تبدأ في توجيه ردك كما يجب. على سبيل المثال، إذا ألقيت على عاتقك مهمة صعبة في اللحظة الأخيرة، تلاحظ أن تنفّسك أصبح قصيراً وتشعر بانقباض في صدرك وتوتر في فكّيك ... ثم ستنتبه إلى أنك متوتّر جداً لأنه أسندت إليك مهمة لا وقت لديك لإنجازها بالسرعة المطلوبة. راقب ما تشعر به أي القلق والاستياء. ستتمكّن حينئذٍ من تقرير كيفية التصرف، بدلاً من أن تدع هذين الانفعالين يسيطران عليك وعلى تصرفاتك. 

انتبه إلى ما تتمسّك به
عندما تواجه صعوبة في تحمّل مشاعر مثل القلق والغضب والإستياء والخوف والرغبة في التأجيل فاعلم أن هنالك شيء تتمسّك به وهو يسبب لك تلك المشكلة. قد تجد صعوبة في التعرّف على الأمر الذي تتمسك به في البداية، لكن مع الممارسة ستتمكّن من التعرّف عليه بسرعة. إذا كنت غاضبا أو تشعر بالاستياء فلا بدّ أن هنالك وضع مثالي تريده وتتمسّك به وهذا الوضع لا يتطابق مع الواقع. على سبيل المثال، لعلك تعرّضت لجرح في مشاعرك من شخص يعني لك الكثير ... ستشعر بغضب عارم لأنك تتمسّك بوضع مثالي وهو أن هذا الشخص لا ينبغي أن يعاملك بهذه الطريقة. لا يهم إذا كنت على حق أم لا. لكن إذا أردت أن تكون الأمور كما تريد حتى لو كانت مختلفة عن الواقع، فعليك أن تفهم إذاً سبب شعورك بالغضب والاستياء. أن تعرف الوضع أو الفكرة أو طريقة الحياة التي تتمسك بها مفتاح أساسي للعبور إلى الواقع ومواجهة ما يطرحه من أزمات.

تخلّ عما تتمسك به
من الصعب ألا تعلّق أبداً بأفكار أو مبادئ أو طريقة حياة معينة. لكن إذا كنت ترى أن هذه الأمور تسبب لك الأذى النفسي فارحم نفسك وتخلَّ عنها. أن يعاملك الآخرون بشكل جيد هدف مثالي بالتأكيد لكنه لن ينجح دائماً. استغنائك عن الأفكار التي تتشبّث بها واحتضان الواقع وتوقّع كل أنواع السلوكيات كجانب من الحياة يمكن أن يجعل حياتك أفضل أثناء الأزمات. البشر لا يتصرفون دائماً بشكل مثالي. نحن بحاجة إلى قبول ذلك، وإلى عدم فرض مثالياتنا على الواقع. 

الاستجابة بشكل مناسب
قبول الواقع لا يعني ألا تفعل شيئا. عليك أن تعرف كيف تتفاعل مع الإحساس بالغضب، والإحباط، والقلق والاستياء. الردّ على شخص أو موقف في لحظات الغضب أو الاستياء لا يؤدي عادة إلى شيء إيجابي. عليك أن تستجيب للأزمات والمواقف المتأزمة بمهارة أكبر. إذا أغضبك أحدهم مثلاً يمكنك أن تصرخ بوجهه وتهدده لكن هذه الاستجابة غير ملائمة. عندما تنفعل وتغضب ستتفاقم المشكلة. خذ أولاً نفساص عميقاً واعترف بالغضب الذي يجتاحك وقل لنفسك أنك تستطيع السيطرة على هذا الانفعال الغريزي ثم ابحث بهدوء وتعاطف مع نفسك ومع الآخر عن حلول للمشكلة. هذه الطريقة في التعامل مع افعالاتك ستجعلك تعبر بسلام من أي أزمة أو خسارة.

البقاء في الحظة الحاضرة
يمكننا أن نجعل الأزمة تتفاقم إذا عدنا بأفكارنا دائماً إلى الماضي أو إذا فكّرنا أن الأمور قد تسوء في المستقبل. في اللحظة الحاضرة كل شيء على ما يرام. عش اللحظة الحاضرة بهدوء ورحمة. هذا يعني أن عليك أن تتنبّه حين يعيدك فكرك إلى الماضي أو يبدأ بتوقّع المستقبل. عليك دائماً أن تعود به إلى الحاضر.

كن ممتناً واقبل اللحظة كما هي
الواقع قد يكون أحياناً بشعاً لكن الحلّ الأفضل هو ألا نحارب أنفسنا به بل أن نقبله على ما هو عليه، ونكون ممتنين لذلك. ذلك يتطلب الكثير من التمرين لأنه من الصعب أن تكون ممتناً حين تشعر بالاستياء أو عندما تفقد وظيفة، أو تخسر أحد أفراد العائلة أو تصارع مرضاً... لكن ذلك هو الواقع الذي أنت فيه وليس الحالة المثالية التي كنت تتمنى أن تكون فيها. عليك أن تتقبّل ذلك لكي تخرج من حالة الإشفاق على نفسك وتتحرّك بشكل إيجابي نحو الحلول. كل تجربة في الواقع هي درس أو حجر يمكن أن نحوّله إلى عثرة أو ندوس عليه لننتقل إلى حالة أفضل. هذا النمط في التفكير سيجعلك تعيش في سلام داخلي لا يتزعزع.